رحلة هذيان(1)

للصدف قي حياة الانسان مواقف كثيره, فمنها مايكون له السبب للسعاده في حياته ومنها مايكون العكس
ولكن اذا كانت هذه الصدفه ببدايتها سعيده وفي نهابتها تكون سببآ لتدمير لطموحك وسعادتك
وهو ينسحب من حياتك كأن شي لم يكن...فهذه المصيبه بعينها

نعم كانت البدايه صدفه , ولكن من البدايه كانت النظرات قد تواصلت بها القلوب قبل ان تتحكم بها العقول
وبدون اية مقدمات تكون القلوب قد شربت بعضها البعض دون تنطق الالسن حرف واحد
بدأت العيون تتحاكى لتترجم مابالقلوب, وتتناجي القلوب لتخبر ولتصرح لبعضها البعض باللذي اصابها
تحاول ان تحكم عقلك ولاكن بلافائده,ولاكن بلا فائده فقد تمكنت تلك الحروف الاربع من القلوب

يبقى الاعتراف باللسان حتي يتم توثيق تلك الحروف الاربع, وبدون اية مقدمات يتم ذاك الاعتراف بدون اية شروط او قيود
ويتم التوقيع والاعتراف بذاك الشي الجميل

تمضي الايام والاسابيع فتحس بذاك الحب يملأ عليك الحياة بالسعاده والراحه النفسيه بعد ايضآ طاعتك للرحمن
وتمضي ايضا الايام فيرتفع ذاك الحب اكثر من قبل,وياتي آخر النهار وتخاطب نفسك انك قد احببته واحبك الشي الكبير
فتكتشف من الباكر انه قد ازداد اكثر واكثر,فتحس ان ذاك الشي قد ارتفع الي مافوق القمر لآلآلآ بل تعداها الى مافوق المجرات.ارتفع باسمى معانيه فوق فوق فوق

تنظر الي حياتك كيف كانت قبل ان تلتقيه ماهي الا مجرد روتين عادي لاطعم ولا لون حتى وان كنت موافقآ بدراستك وبعدها حياتك العمليه والمهنيه .ومركزك في المجتمع
ثم تنظر الي اصدقائك وهم لاهين ويضحكون , ثم ترحمهم وتر اءف بهم انهم لايعرفوا ماهي السعاده التي اعيشها
وهم لايعيشوها,تنظر الي الناس من حولك هل يوجد من هو اسعد مني
فالسعاده اللتي ينظر البها بعض الناس بانها بكثرة المال. او بمنصب قيادي.لا لا لا السعاده عرفتها عندما تجد القلب
اللذي تحبه ويحبك. وتعطيه ويعطيك اسمى معانيه
عندها تبدأ الايحاآت الروحيه والحاسه السادسه , فتعرف ماذا يريد وماذا تريد, تعرف هو مبسوط او لا
والشعور متبادل بكل شي.


(اكتفي بهذا القدر في هذا اليوم , فمن الصعب ان تسترجع ذكرياتك السعيده وانت في قمة الحزان- يهمنى رايكم )

عافا كي اللهـــــــ

ثانكس على الرد

العفوووووووووو

ما فيه ردود كثيره واذا رديتي اكثر من رد راح اضطر احذف ردودك كله